الشيخ عبدالمجيد الزنداني وشركة الأسماك اليمنية ما هي القصة الحقيقية؟

الشيخ عبدالمجيد الزنداني وشركة الأسماك اليمنية ما هي القصة الحقيقية؟

في أبريل 2024، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني باستغلال الدين لجمع أموال المساهمين في شركة الأسماك دون تعويضهم، وتورطه في جرائم مالية ونصب على المساهمين، بالإضافة إلى إساءة استخدام السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، وفشل شركة الأسماك وتسببها في خسائر فادحة للمساهمين.

للتحقق:
قام فريق منصة مُسند بالتحقق من هذه الادعاءات من خلال البحث في المصادر المفتوحة، ورواية الشهود، والأدلة المتاحة

النتائج:
✅ نفى نجل الشيخ الزنداني، علي بن عبدالمجيد، هذه الادعاءات في مقطع فيديو نشره على فيسبوك في سبتمبر 2023.
✅ أوضح ابن الزنداني الآخر، في مقابلة تلفزيونية في مايو 2024، أن أموال شركة الأسماك موجودة وآمنة، وأن المساهمين قد تم تعويضهم بشكل كامل، بل وربحوا أكثر من رؤوس أموالهم.
✅أكد أن الشركة تُدار من قبل مجلس إدارة منتخب، وأن الشيخ الزنداني كان يمنع أبناءه من التدخل في أمورها.
✅ نفى ابن الزنداني أن تكون أموال الشركة في حسابات الشيخ، وأنها موجودة في حسابات بنكية تجارية لا يمكن لأحد التصرف فيها دون موافقة مجلس الإدارة.
✅ حقيقة شركة الأسماك هي شركة مساهمة، ولها مجلس إدارة وجمعية عمومية للمساهمين، تأسست بهدف الاستفادة من الثروة السمكية اليمنية الهائلة.
✅ واجهت الشركة معارضة من شركات أجنبية حاولت منع تأسيسها.
✅ حققت الشركة أرباحًا جيدة، وتم تعويض المساهمين بشكل كامل.
✅ هناك مكاتب للشركة في صنعاء وعدن والحديدة يمكن للمساهمين الاستفسار من خلالها ولكن مكتب الحديدة دمر بالكامل بسبب الحرب.
✅ لم يتم العثور على أي دليل يدعم الادعاءات الموجهة ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني وشركة الأسماك اليمنية.

التفاصيل
🔴 تدعي الحملة استغلال الزنداني للدين لجمع أموال المساهمين في شركة الأسماك دون تعويضهم، وتورطه في جرائم مالية ونصب على المساهمين، بالإضافة إلى إساءة الزنداني استخدام السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، وفشل شركة الأسماك وتسببها في خسائر فادحة للمساهمين.
‏🔍أبرز من نشر الادعاءات حساب يمني باسم منصور الدروبي على صفحة الفيس بوك وحصد منشوره الذي شاركه مع أكثر من 90 حساب على الفيس بوك وحصد على 9 مشاركات جاء في عنوانه "شركة اسماك الزنداني والنصب الذكي".


حسابات اخرى نشرت حول الادعاءات منها أيضا حساب د. أحمد المكش حساب بديل وحساب أ.د عبدالله مبارك الغيثي وحساب باسم بكر احمد والذي يدعي في منشوره أن الزنداني نشر تعاليم دينية متطرفة وحول الدين إلى أداة حزبية وسياسية، ونهب أموال شركة أسماك بعد فتحها للمساهمة دون تعويض المساهمين، وتسبب بكوارث مالية

كان نجل الشيخ الزنداني علي بن عبدالمجيد قد كذب هذه الإدعاءات الموجهة ضد والده بمقطع فيديو نشره في تاريخ 6 سبتمبر 2023م على حساب باسم الفيسبوك، وحصد مقطع الفيديو على 59 ألف مشاهدة يوضح فيه حقيقة شركة الأسماك باعتبارها شركة مساهمة، ولها مجلس إدارة، وجمعية عمومية للمساهمين، ولا يستطيع والده وحده أن يتصرف بها كونه واحد من المساهمين، ولم يأخذ ريال واحد من الشركة، والشركة ليست مسجلة باسم الشيخ عبدالمجيد، ولا يملكها ملكية خاصة، الدعوة للمساهمة في الشركة جاءت بناءً على تقارير تشير إلى ثروة اليمن السمكية الهائلة، وكان الهدف من تأسيس الشركة هو الاستفادة من هذه الثروة لصالح اليمنيين، لكون الثروة السمكية اليمنية تعرضت للاستغلال من قبل شركات أجنبية دون رقابة من الدولة
في الثاني عشر من مايو الحالي نجل الزنداني الآخر وضح مصير الأموال اليمنية لشركة الأسماك في مقابلة تلفزيونية فضائية على قناة المهرية ويؤكد ابن الشيخ عبدالمجيد الزنداني أن أموال شركة الأسماك موجودة وآمنة، وأن المساهمين قد تم تعويضهم بشكل كامل، بل وربحوا أكثر من رؤوس أموالهم، ويشرح أن والده كان يمنعهم من التدخل في أمور الشركة، وأن مجلس إدارة منتخب هو الذي يديرها.
يوضح أن الوالد بدأ الشركة بهدف الاستفادة من الثروة السمكية اليمنية، لكن واجه معارضة من شركات أجنبية، يؤكد أن الشركة حققت أرباحًا جيدة، وأن هناك مكاتب في صنعاء وعدن والحديدة يمكن للمساهمين الاستفسار من خلالها، وينفي أن تكون الأموال في حسابات الشيخ، وأنها موجودة في حسابات بنكية تجارية ولا يمكن لأحد التصرف فيها دون موافقة مجلس الإدارة