هل الصورة المتداولة لطوابير الوقود في مأرب تعكس الأزمة الحالية؟

هل الصورة المتداولة لطوابير الوقود في مأرب تعكس الأزمة الحالية؟

🚨تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي صورة لطوابير طويلة أمام محطات الوقود في محافظة مأرب اليمنية حديثًا، مصحوبة بادعاءات بأن هذه الأزمة ناجمة عن توقف الإمدادات النفطية من شركة بترومسيلة، بالإضافة إلى اتهامات بأن مأرب تستحوذ على النفط الجنوبي على حساب المحافظات الأخرى.

🔍للتحقق:

قام فريق منصة مُسند بالتحقق من صحة الصورة باستخدام تقنية "جوجل إيرث" لتحليل الصورة وتحديد مكانها وتاريخ التقاطها وتبين أنها مضللة.

🔍النتائج:

✅ الصورة المتداولة قديمة لا تثبت وجود أزمة وقود حادة في الوقت الحالي.

✅ الصورة قديمة وتعود إلى 2021، وليس في عام 2024 كما زعم البعض

✅تم تحديد موقع الصورة تعود لمحطة شركة النفط رقم 2 في مأرب.

✅ يعود سبب وجود الطوابير في الصورة إلى أعمال صيانة كانت تجري في مصافي صافر في ذلك الوقت.

🔍التفاصيل:

🔴 تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة جوية لطوابير طويلة أمام محطات الوقود في مأرب، مصحوبة بادعاءات بأن هذه الأزمة ناجمة عن توقف الإمدادات النفطية من شركة بترومسيلة مؤخرًا.

🔗نشر ابونواف القميشي‏: "بعدما أوقف رجال حضرموت نهب آبار النفط للمتنفذين اليمنيين، ها هي مأرب اليوم تعاني من أزمة حادة في المشتقات النفطية والمحروقات. أسبوع واحد فقط كشف زيف ادعاءاتهم التي ترددوا عليها لسنوات بأن مأرب تمد الجنوب بالمشتقات النفطية".

🔗نشر حساب يحمل اسم "صقر الجنوب" تغريدة زعم فيها أن "كل النفط والغاز في اليمن جنوبي، قادم من حضرموت وشبوة"، مؤكداً أن الشمال يعيش في وهم ولا يمتلك أي ثروات.

وأضاف الناشط في تغريدته: "قريباً ستكتشفون أن حتى الغاز الذي يذهب إلى الشمال عبر الأنابيب يعود إلينا في قواطر". ودعم ادعاءاته بصور لطوابير طويلة أمام محطات الوقود في مدينة مأرب، والتي وصفها بـ"عاصمة سنغافورة".

🔗صفحة "دليل المشتقات النفطية" على فيسبوك نشرت بياناً نسبت فيه إلى شركة النفط اليمنية عن أسباب أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها محافظتا مأرب وحضرموت.

ورغم أن البيان نسب الأزمة إلى توقف الإمدادات من شركة بترومسيلة، إلا أن شركة النفط اليمنية لم تؤكد رسمياً هذه المعلومات حتى الآن.

🔗نشر عبدالسلام بن بدر الصورة وفي تغريدته قال: "أزمة محافظة مأرب اليمنية النفطية تتفاقم وطوابير تتمدد. ليكشف بأن ضرع البقرة في هضبة حضرموت.

📌أظهرت النتائج أن الصورة المتداولة تم التقاطها عبر خدمة "جوجل إرث" وتعود لعام 2021، وليست لعام 2024 كما يزعم البعض. يعود سبب تداول الصورة إلى توقف شركة بترومسيلة عن العمل، بالإضافة إلى ادعاءات غير صحيحة بأن مأرب تستحوذ على نفط حضرموت. الصورة لا تعكس الوضع الراهن وإنما تعود لفترة سابقة، ويرجع ذلك أيضًا إلى صيانة مصافي صافر في مأرب.