هل أصدرت دائرة التوجيه المعنوي توجيهات بشأن الحرب في لبنان؟ ما حقيقة الوثيقة؟

هل أصدرت دائرة التوجيه المعنوي توجيهات بشأن الحرب في لبنان؟ ما حقيقة الوثيقة؟

🚨 تداولت حسابات على منصتي "إكس" و"فيسبوك" وثيقة يزعم ناشروها أنها صادرة عن دائرة التوجيه المعنوي للجيش، تتضمن توجيهات متعلقة بالاحتفال بذكرى 26 سبتمبر، بالإضافة إلى موجهات مرتبطة بالحرب في لبنان. وأشار ناشرو الوثيقة إلى أنها تدعم موقف المقاومة اللبنانية، مما أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من المؤيدين للحكومة الشرعية , فما حقيقة هذه الوثيقة

🔍 للتحقق:
قام فريق منصة "مُسند" بفحص الوثيقة باستخدام أدوات متخصصة للكشف عن التلاعب بالوثائق، بالإضافة إلى الرجوع إلى المصادر المحلية والمصادر المفتوحة. وقد تبين من خلال هذا التحقيق أن الوثيقة مزورة.

🔍 النتائج

✅ تم التحقق من أن الوثيقة مزورة.

✅ الوثيقة لا تحتوي على ختم أو توقيع مدير دائرة التوجيه المعنوي.

✅ حصل الفريق على نفي رسمي من مصادر داخل دائرة التوجيه المعنوي.

✅ عثر الفريق على بيان نفي منشور في صحيفة "26 سبتمبر".

🔍التفاصيل

🔗 نشر الصحفي عبدالله إسماعيل تغريدة أشار فيها إلى وجود توجيهات إعلامية من دائرة التوجيه المعنوي للجيش اليمني تتعارض، بحسب رأيه، مع المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي . التغريدة تضمنت اتهامًا بوجود "اختراق ". الوثيقة المشار إليها ركزت على استمرار الثورة اليمنية ضد الإمامة، وأكدت على دعم المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل مع الدعوة لتجنب الخلافات التي قد تثير الانقسام داخل الجيش الشرعي حسب وصفه في تغريدته.

🔗 نشر حساب على فيسبوك باسم أنيس ياسين منشورًا يدعو فيه رئيس مجلس القيادة ووزير الدفاع للتحقيق في توجيهات إعلامية منسوبة لدائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة. ياسين أعرب عن استغرابه من التعميم، خاصة فيما يتعلق بموقفه من حرب لبنان، مشيرًا إلى احتمالية تدخل "اللوبي الهاشمي حسب وصفه" في صياغة تلك التوجيهات. المنشور يعبر عن قلق حول تأثير هذا التوجيه على الخطاب الإعلامي للحكومة والجيش الشرعي

🔗 نشر حساب حمود الحاذق على فيسبوك منشورًا تساءل فيه عن الجهة المسؤولة عن إدارة التوجيه المعنوي للجيش الوطني، معبرًا عن استغرابه من تعميمات يراها متعارضة مع المعركة الوطنية، ومشابهة لخطاب جماعة الحوثي. الحاذق أشار إلى ما وصفه بـ"اختراق سلالي حسب وصفه"، موجهًا نداءً لرئيس هيئة الأركان للتحرك إزاء ما اعتبره تهديدًا خطيرًا

🔗 في إطار التحقق من صحة الوثيقة والمعلومات المتداولة، قام فريق منصة "مُسند" بفحص الوثيقة باستخدام تطبيقات متخصصة للتحقق من الوثائق. كما تواصل الفريق مع مصادر في دائرة التوجيه المعنوي، التي نفت بدورها صحة الادعاءات الواردة في الوثيقة. بالإضافة إلى ذلك، أجرى الفريق بحثًا في المصادر المفتوحة، حيث وجد بيان النفي منشورًا على موقع صحيفة "26 سبتمبر".

مصدر الخبر من صحيفة 26 سبتمبر