هل يهدد عيدروس الزبيدي فعلاً بالانقلاب على الشرعية؟ تحليل خطاباته وتداعياتها

هل يهدد عيدروس الزبيدي فعلاً بالانقلاب على الشرعية؟ تحليل خطاباته وتداعياتها

يشهد المشهد السياسي اليمني تطورات جديدة مثيرة للقلق، حيث توعد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بالانقلاب على الشرعية وفض الشراكة معها.

ويأتي هذا التهديد في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن، وتزايد الاتهامات الموجهة للمجلس الانتقالي بالفساد ونهب إيرادات الدولة.


🔍 بالاعتماد على مصادر إعلامية مفتوحة قام فريق منصة مُسند بتحليل خطابات الزبيدي الأخيرة، وفهم دوافع تهديداته، وتقييم إمكانية تنفيذها، وتناول تداعيات ذلك على مستقبل اليمن.


النتائج 

✅ خطابات الزبيدي تحمل تهديدات صريحة للشرعية

✅ دعا الزبيدي إلى "إعادة النظر في جميع قراراته" المتعلقة بالمشاركة في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

✅ حذر من أن "المجلس الانتقالي لن ينتظر إلى مالانهاية" تجاه فشل الحكومة.

✅ لوّح باستخدام "القوة" لتحقيق مطالبه.

ماهي دوافع تهديدات الزبيدي متعددة؟

📌تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن، مما أثار غضب السكان المحليين، وشعور المجلس الانتقالي بالإقصاء من قبل الشرعية، وسعيه لتحقيق مكاسب سياسية.

هل هناك إمكانية لتنفيذ تهديدات الزبيدي؟

 📌 يواجه المجلس الانتقالي تحديات داخلية وخارجية تعيق تنفيذ تهديداته، بينما تفضل الدول الفاعلة في الإقليم، مثل السعودية والإمارات، الحلول السياسية بدلاً من الصراع المسلح، وقد لا يُقدم المجتمع الدولي الدعم الكامل للمجلس الانتقالي في حال انقلابه على الشرعية.

ما تداعيات تهديدات الزبيدي؟

📌تهديدات الزبيدي تُشكل تحدياً خطيراً للشرعية وللمستقبل السياسي لليمن، وقد تؤدي إلى تفاقم الانقسام، وتعرقل جهود السلام الجارية، كما أنها قد تُشعل حربًا أهلية جديدة.

التفاصيل 

📌 هدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، بالانقلاب على الشرعية وفض الشراكة معها، إثر تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن، وفقاً لما نشره موقع البوابة الإخبارية اليمنية على حسابه في منصة إكس في 28 مايو 2024م. 

📌في تفاصيل الخبر أعلن الزبيدي خلال اجتماع مع قيادات المجلس ووزراء المجلس المشاركين في الحكومة عن إعادة النظر في جميع قرارات المجلس المتعلقة بالمشاركة في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

📌برّر الزبيدي قراراته بفشل الحكومة وعجزها عن معالجة الأزمات المعيشية، ووصولها إلى حد فاق قدرة أبناء الشعب على الصبر والتحمل.

📌أكد الزبيدي على أن المجلس الانتقالي كيان سياسي من شعب الجنوب وإليه، ولن يكون أبداً بعيد عن معاناته، وأن لديه من القدرة والشجاعة ما يكفي لتحمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعبه.

📌أشار الزبيدي إلى أن وصول الأوضاع المعيشية إلى هذا المستوى من التردي يحتّم على المجلس إعادة النظر في جميع قراراته وخطواته المستقبلية، بما يخدم مصالح شعب الجنوب وقضيته الوطنية.

🔍 تباينت ردود الفعل على تهديدات الزبيدي بين مؤيد ومعارض

الصحفي أحمد الزرقة كتب تدوينة على حسابة في منصة إكس قال فيها: "‏‎#عيدروس_الزبيدي يهدد ويتوعد ‎#رشاد_العليمي ويلوح باستخدام القوة ضده وضد الحكومة وهو تهديد ليس بجديد ولن يستطيع القيام بأي خطوة تصعيدية وتصريحات الزبيدي الفشوشية محاولة للهروب من الإخفاقات في تنفيذ اي من وعوده وفشل في ادارة ملف الخدمات والموارد الذي اسند اليه من قبل العليمي، مربط الفرس في ‎#الرياض و ‎#ابوظبي حين تتخلفان نسمع الضراط في ‎#معاشيق .. وبعدها يتم مغادرة الزبيدي وجماعته لابوظبي والعليمي وربعه للرياض ويستمر الناس في ‎#عدن و ‎#اليمن بلا دولة ترعاهم او توفر لهم ابسط مقومات الحياة".

🔍 اعتبر البعض أن تهديدات الزبيدي مبررة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، بينما اعتبر آخرون أنها تهديد خطير للشرعية وللمستقبل السياسي لليمن.

📌المساء برس قال في حسابة على منصة إكس

"بعد أن فتحت حكومة بن مبارك النار على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، وأخرجت ملفات الفساد ونهب إيرادات الدولة في مناطق سيطرته عيدروس الزبيدي يهدد حكومة العليمي بالانسحاب".

ملاحظات الفريق:

📌هذه النتائج هي نتائج تحليل أولي لخطاب الزبيدي، وقد تختلف النتائج باختلاف الزوايا والمعلومات المتاحة.

📌 من المهم متابعة التطورات عن كثب لمعرفة ما إذا كان المجلس الانتقالي سيُنفذ تهديداته أم لا.