تحليل وسم : #خذلان_اممي_للموظفين_اليمنيين

تحليل وسم : #خذلان_اممي_للموظفين_اليمنيين

📌 المقدمة:
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي والوسوم (الهاشتاجات) جزءًا مهمًا من حياتنا اليومية. يتم استخدام الوسوم للتعبير عن الآراء والمشاركة في المحادثات حول موضوع معين. يتطلب تحليل الوسم الفهم الدقيق للمحتوى والسياق المحيط به.
📌 الوسم:
 #خذلان_اممي_للموظفين_اليمنيين
 #StopUNHouthiComplicity
📌 الزمان والمكان:
انطلق الوسم مساء يوم السبت الموافق 22 يونيو 2024 في اليمن.
📌 المشاركون:
قامت مجموعة من الناشطين والسياسيين والإعلاميين والمنظمات الحقوقية العاملة في اليمن بتدشين الحملة المرتبطة بهذا الوسم.
📌 محتوى الحملة:
تضمنت الحملة ملصقات تحمل أسماء المختطفين والمنظمات المستهدفة. يهدف الوسم إلى التوعية بقضية خذلان الموظفين اليمنيين والتشديد على دور المجتمع الدولي في وقف التواطؤ مع جماعة الحوثي.
📌 التفاصيل:
الحقوقية هدى الصراري :
دعت الحقوقية هدى الصراري المنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه موظفيها الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة في صنعاء. واتهمت مليشيا الحوثي بتلفيق تهم كيدية للموظفين والضغط عليهم، مطالبةً بالإفراج الغير مشروط عنهم."

"أثار الصحفي محمد الضبياني جدلاً حول اتهام موظف بالتجسس بسبب دوامه الطويل من الصباح حتى المساء. واعتبره الحوثي جاسوسًا بارزًا."

"أكدت رئيسة منظمة أمهات المختطفين في اليمن، أمة السلام الحاج، أن النساء لم يسلمن من انتهاكات ميليشيا الحوثي."

"أشارت الحقوقية اشراق المقطري إلى أن المنظمات الأممية والدولية تواجه صعوبات في تنفيذ مشاريعها بسبب تدخل ميليشيا الحوثي ومطالبتها بتفاصيل دقيقة حول الأنشطة."

📌 رابطة امهات المختطفين غردت:
حملة الاعتقالات والاخفاء القسريّ الأخيرة هي مواصلة لنهج الحوثي بضرب كل حقوق الإنسان في عرض الحائط، بينما تعتبر تلك القوانين مركزية في لوائح المنظمات الدولية التي اُختطف موظفيها إلا أنها تفشل من التحرك بجدية تعادل خطورة الانتهاكات بحق اليمنيين

📌 الصحفي محمد مصطفى نشر قائلا:

تقارير وكالات الأمم المتحدة تثير الجدل، حيث يُشكك في موضوعية وشفافية محتواها. بعض هذه التقارير يبدو أنها تماهت مع ميليشيا الحوثي وغطت على انتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين

📌 عبدالله المنيفي:المختطف السابق، اعاد نشر تغريدة الصحفي عبدالله اسماعيل والذي يشير إلى أن هناك تورطًا مشبوهًا للمنظمات الدولية في هذا الصمت. هل هي مجرد تراخٍ أم تواطؤ؟ يبدو أن الحقيقة تختبئ في تفاصيل هذا التخادم المظلم.

📌 رصد الوسم:
تم تحليل اتجاهات الوسم والمحتوى من قبل فريق منصة مُسند، وتبين أن الوسم انطلق في اليمن مساء يوم السبت الموافق 22 يونيو 2024. يعود هذا الوسم إلى حملة اعتقالات قامت بها جماعة الحوثي لموظفي المنظمات في صنعاء. قام مجموعة من الناشطين والسياسيين والإعلاميين في اليمن بتنفيذ هذه الحملة، وشملت ملصقات تحمل أسماء المختطفين والمنظمات المستهدفة. يعتبر المشاركون أن هناك خذلانًا من قبل المنظمات الدولية والسفارات التي يعملون معها، نظرًا لكونهم يمنيين، وذلك في إطار سلسلة انتهاكات المليشيا والإخفاء القسري التي استمرت لمدة تقارب عشر سنوات. يدعو المشاركون إلى مزيد من الضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن هؤلاء الموظفين.”
📌 التفاعل والمشاركة:

عصام بلغيث: مختطف سابق تركتنا الأمم المتحدة ومؤسساتها في اليمن فريسة للحوثيين. قبل مبعوثها الخاص في اليمن بمبادلة الصحفيين بعسكريين، على الرغم من أننا اختُطِفنا من أماكن عملنا وعُوملنا كأسرى حرب. واليوم، يخذلون موظفيهم ويركونهم لألعاب الحوثي وتدليسهم.”

شارك الناشطون والمؤسسات الحقوقية ايضا تغريدات باللغة الانجليزية
أخذت جماعة الحوثي لأكثر من 50 موظفًا من المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة في اليمن، وأخفتهم قسرًا. عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذه التطورات وتنتظر المزيد من التوضيحات.

📌 الرد الأممي:
في 12 يونيو، أصدر مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن عبر صفحته الرسمية على تويتر تغريدة دعا فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل جماعة أنصار الله. وجاء في التغريدة: "إن هذا تطور مقلق ويثير مخاوف جدية بشأن التزام الحوثيين بحل تفاوضي للصراع."

كما أعرب منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة عن قلقه، قائلاً: "إن عمال الإغاثة محايدون في الصراع. يجب ضمان سلامتهم وسلامة المدنيين الذين يخدمونهم. قلبي مع أسر الموظفين المحتجزين الذين يخشون على سلامة أحبائهم بدلاً من الاحتفال بعيد الأضحى معهم."

تصريحات الأمم المتحدة تعكس القلق الدولي المتزايد بشأن سلامة الموظفين الأمميين في مناطق النزاع، وتؤكد على ضرورة احترام القوانين الدولية والإنسانية لضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة والتنمية.
📌 سياق الحملة:
في سياق حملة التحركات الأخيرة للأمم المتحدة، أشار مختصون إلى أن أسباب اعتقال موظفي الأمم المتحدة جاءت بعد إنشاء منظمة "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" (SCMCHA) من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين)، والتي تهدف إلى تحويل المساعدات لصالح الحوثيين وتوزيعها وفق هيكلهم التنظيمي، متجاهلة احتياجات الفقراء والمحتاجين في اليمن.
وأفاد المختصون بأن الحوثيين بنوا نظامًا وهياكل متقنة لضمان تخصيص الموارد لتلبية احتياجات نظامهم بدلاً من تلبية احتياجات الشعب اليمني. ويُدير أحمد حامد، أحد أقوى الشخصيات الموالية للحوثيين، المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي (SCMCHA)، حيث يُشرف النظام الحوثي من خلال هذه المنظمة على جميع جوانب العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتهوأضاف المختصون أن الحوثيين استخدموا نفوذهم على منظمات الإغاثة لتعزيز حرب الاستنزاف الاقتصادية ضد الحكومة اليمنية، مما أدى إلى تفاقم الفقر الشديد الذي يعاني منه جميع مناطق البلاد.
موقع المصدر
📌 رصد مسند:
رصد فريق منصة مسند وسماً جديداً على تويتر، تصدره مطالبات الى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعدم خذلان موظفيها المعتقلين في اليمن. وبلغ عدد التغريدات ضمن هذا الوسم أرقاماً قياسية، مما يعكس حجم التفاعل والغضب الشعبي تجاه الأحداث الأخيرة.
تعود بداية الحملة إلى حملة اعتقالات شنتها جماعة الحوثي في صنعاء، استهدفت موظفي المنظمات والسفارات العاملة في اليمن. وأشار المشاركون في الوسم إلى أن هؤلاء الموظفين يمنيون ويجب حمايتهم من مثل هذه الاعتقالات التعسفية والتهم الملفقة.
في مطلع الشهر الجاري، أعلنت جماعة الحوثي عن "حدث أمني" يتمثل في القبض على خلية إرهابية مزعومة، مدعيةً أن أفرادها يعملون في سفارات ومنظمات دولية ويهددون أمن البلاد. وقامت الجماعة بعرض مجموعة من الاعترافات لما أسمتهم "أفراد الخلية".
فريق منصة مُسند قام بالتدقيق في الصور المتداولة للمختطفين وتبين أنهم نفس الأشخاص الذين ظهرت صورهم في الحدث الأمني الذي نشرته جماعة الحوثي في صنعاء. هذا التأكيد يثير تساؤلات جدية حول مصداقية الاتهامات ودوافع هذه الاعتقالات.
تحقيقات فريق مُسند تواصلت لتكشف أن جماعة الحوثي قد أنشأت منظمة "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" (SCMCHA) بهدف تحويل المساعدات لصالحها وتوزيعها وفق هيكلها التنظيمي، متجاهلة احتياجات الفقراء والمحتاجين. هذه التطورات تضع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أمام تحدٍ كبير لضمان سلامة موظفيها واستمرار عملها الإنساني في اليمن.
📌 توصيات فريق منصة مسند:
  احترام حقوق الإنسان: يطالب فريق مسند جميع الأطراف المتحاربة في اليمن باحترام حقوق الإنسان، والتوقف الفوري عن الاعتقالات التعسفية، خاصة تلك التي تستهدف العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
  متابعة حالة المختطفين: يدعو فريق مسند الجهات العاملة إلى متابعة حالة أفراد فرقهم المختطفين والعمل بجدية على فصل العمل الإغاثي عن السياسة لضمان حماية الموظفين وضمان استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية.
  استمرار المساعدات الإنسانية: يناشد فريق مسند المنظمات الدولية بعدم إيقاف المساعدات الإغاثية، حيث أن توقفها قد يؤدي إلى نتائج كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء الناجم عن الحرب.
  توعية المجتمع الدولي: يوصي فريق مسند بتكثيف الجهود لتوعية المجتمع الدولي بأهمية حماية العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عراقيل.
  دعم جهود السلام: يدعو فريق مسند جميع الأطراف والمنظمات الدولية إلى دعم جهود السلام والحوار لحل النزاع في اليمن بطرق سلمية ومستدامة.
  تعزيز الشفافية: يوصي فريق مسند بتعزيز الشفافية في عمليات توزيع المساعدات وضمان وصولها إلى المستحقين دون تمييز أو تدخلات سياسية.
📌 توصيات مهنية:
  التحقيق والتوثيق المستمر: يوصي فريق مسند الصحفيين بالتحقيق المستمر وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في مجال الإغاثة والإنسانية، لضمان مساءلة الأطراف المسؤولة.
  الحفاظ على الحيادية والمصداقية: يؤكد فريق مسند على ضرورة الحفاظ على الحيادية والمصداقية في نقل الأخبار وتغطية الأحداث، والابتعاد عن التضليل أو الانحياز لأي طرف.
  حماية مصادر المعلومات: يوصي فريق مسند بحماية مصادر المعلومات الصحفية، خاصة في المناطق النزاع، لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم لأي مخاطر جراء تعاونهم مع وسائل الإعلام.
  التدريب والتأهيل: ينصح فريق مسند بضرورة توفير التدريب والتأهيل للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والنزاعات، لضمان سلامتهم وكفاءتهم في أداء مهامهم.
📌 الختام:
تعكس هذه الحملة أهمية الوسوم في نشر الوعي والتحفيز على التحرك من أجل العدالة وحقوق الإنسان. يجب أن يستمر الحوار حول هذه القضية لتحقيق التغيير المطلوب.