هل أيوب طارش يحتكر النشيد الوطني للجمهورية اليمنية؟

هل  أيوب طارش يحتكر النشيد الوطني للجمهورية اليمنية؟

🚨انتشرت مؤخرًا ادعاءات تتعلق بالفنان أيوب طارش عبسي، حيث تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن له حقوق ملكية للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ويحتكره، وأن بعض أعماله الغنائية محظورة عن النشر مما أثارت جدلاً واسعًا بين الجمهور.

🔍 للتحقق:

قام فريق مسند بالتحقق من صحة الادعاءات المتداولة بشأن الفنان أيوب طارش، بالاستناد الى مصادر متعددة، بما في ذلك التصريحات الرسمية من الفنان ومؤسسته، ومراجعة الأدلة القانونية والبيانات المتاحة، والتأكد من موثوقية المعلومات. تابعوا النتائج التي توصل إليها 

🔍النتائج:

✅️الادعاءات المتداولة حول احتكار الفنان أيوب طارش للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ليست صحيحة. 

✅️ أكدت مؤسسة أيوب طارش أن النشيد الوطني هو ملك للدولة، ولا تمتلك المؤسسة أي حقوق ملكية عليه. 

✅️ الأناشيد الوطنية محمية بموجب القانون ومتاحة للاستخدام وفقًا للشروط القانونية. 

✅️الكتم الذي يحدث في بعض الدول نتيجة سياسات شركة ميتا - فيسبوك، وليس له علاقة بمؤسسة أيوب طارش.

✅️جميع الأعمال الغنائية للفنان أيوب طارش متاحة للاستخدام وفقًا لقوانين الملكية الفكرية، مع ضرورة ذكر المؤلف الأصلي.

🔍التفاصيل:

📌تابع فريق منصة مُسند ما نُشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول الفنان أيوب طارش عبسي، حيث تداولت بعض الشخصيات العامة والمستخدمين ادعاءات تتعلق باحتكار الفنان أيوب طارش عبسي للنشيد الوطني، وفي هذا السياق، سنستعرض بعض التغريدات والمنشورات التي أثارت  جدلاً واسعاً حول حقوق النشيد الوطني للجمهورية اليمنية.


🔗كتب عبدالخالق سيف، مدير مكتب الثقافة في تعز سابقًا، منشورًا على صفحته في فيسبوك حول قضية النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، معبرًا عن قلقه إزاء محاولات احتكاره، 

في منشوره أكد أن النشيد الوطني لا يجب أن يكون تحت وصاية أي شخص، مشيرًا إلى حق صديقه مظهر في إدارة حقوق الفنان أيوب طارش. لكنه حذر من أنه إذا حاول مظهر سرقة النشيد الوطني من الشعب اليمني، فسيصبح "مجرمًا ومدانًا وملاحقًا قانونيًا"، مشددًا على أن مثل هذه التصرفات تعتبر "ظلامية" ولن تُغتفر.

كما أضاف سيف أن مظهر يضر بسمعة أيوب طارش وقناته من خلال ما وصفه بـ "الطيش التجاري"، مؤكدًا أن الشعب هو الوصي الوحيد على النشيد الوطني.

🔗نشر الصحفي عبدالسلام القيسي على منصة إكس، تغريدة تسلط الضوء على الوضع الحالي للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، الذي يُعرض على قناة الفنان أيوب طارش على يوتيوب، وأشار إلى أن استخدام النشيد الوطني ممنوع منعًا باتًا، مؤكدًا أن جميع حقوقه الفكرية والمالية تعود للفنان أيوب طارش. وأوضح أن هذه الوضعية تشير إلى تحول النشيد الوطني إلى "سلعة للبيع والتزود"، مما يثير تساؤلات حول تداعيات ذلك على رمزية النشيد كرمز وطني. كما أبدى القيسي قلقه من أن أيوب طارش قد يتعرض لمؤامرة من قبل بعض المسؤولين في المؤسسة، مؤكدًا أن هذه المؤامرة تهدف إلى خدمة الحوثيين وهدم آخر رمزية يمنية تتمثل في النشيد الوطني.

🔗نشرت الناشطة وئام فرحان المخلافي على صفحتها في فيسبوك، في منشورها، أشارت إلى أن أيوب طارش يعتبر النشيد الوطني حقًا له، وعبّرت عن رفضها لفكرة احتكار النشيد من قبل أي طرف، موجهة انتقادها نحو ما وصفته بـ "خادم أفريقي" يحاول احتكار نشيد اليمن. 

🔗الصحفي كامل الخوداني في منشوره على منصة فيسبوك،تساءل عما إذا كان بإمكان الناس نشر النشيد الوطني عبر صفحاتهم وحساباتهم، مؤكدًا أنه لم يحدث في التاريخ أن تم احتكار نشيد وطني أو أغاني وطنية بهذه الطريقة. واعتبر أن صورة الفنان أيوب طارش تمثل الجمهورية والثورة واليمن بكل تفاصيلها، مشيرًا إلى أنه من المؤيدين لفكرة نصب تمثال له في كل مدينة يمنية كرمز وطني.

كما أضاف الخوداني أن من حق أيوب طارش حصر ملكية أغانيه العاطفية، لكن احتكار الأغاني الوطنية يعتبر أمرًا مضحكًا ومهزلة. وأشاد بحب الناس للفنان وتاريخه الخالد، مستشهدًا بمثال عن الشاعر عبدالله البردوني الذي أصر على أن تصل كتبه للناس بأسعار زهيدة. 

كما انتقد الخوداني ما اعتبره محاولات لتقزيم أيوب طارش من خلال السعي وراء العوائد المالية من منصات مثل يوتيوب.

🔗نشر الصحفي عبدالله دبله على صفحته في فيسبوك، مشيرًا إلى أن دولة الجنوب اليمني قد اشترت حقوقه من الفنان أيوب طارش ودفعته له قيمته.

في منشوره، أكد دبله أن النشيد الوطني هو ملك للجمهورية اليمنية، وليس للفنان، مشيرًا إلى أن أيوب طارش شهد بذلك. وانتقد دبله ما وصفه بـ "سطو فريق أيوب" على حقوق النشيد الوطني والأغاني الوطنية الأخرى، معتبرًا احتكارها في وسائل التواصل الاجتماعي "بلطجة غير مقبولة".

📌في سياق التحقق توصل الفريق إلى أن الادعاءات المتداولة 


حول احتكار الفنان أيوب طارش للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية لا أساسلهامنالصحة. وفي هذا السياق، توضيح الحقائق 

📌أولاً، بخصوص ملكية النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، أكد الفنان أيوب طارش أن مؤسسته لا تمتلك أي حقوق ملكية للنشيد الوطني الرسمي، حيث يُعد ملكًا للدولة، ويتم أداءه وتوزيعه رسميًا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية.

📌ثانيًا، فيما يتعلق بالتسجيلات المختلفة لإنشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" وغيرها من الأناشيد الوطنية، أوضحت المؤسسة أن هذه الأناشيد محمية بموجب القانون، ومتاحة للنشر أو الاقتباس أو الأداء من قبل الآخرين، شريطة الالتزام بعدم تغيير الكلمات أو اللحن وذكر اسم المؤلف الأصلي.

📌ثالثًا، تناول البيان قضية كتم المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تتعلق بشركة ميتا - فيسبوك، ولا علاقة لمؤسسة أيوب طارش بها، حيث تقوم الشركة بكتم بعض المقاطع الموسيقية وفقًا لحقوق النشر في بعض البلدان.

📌رابعًا، أكد الفنان أيوب طارش أن جميع أعماله الغنائية متاحة للاستخدام وفقًا للاستخدام العادل، مع ضرورة ذكر اسم المؤلف الأصلي. وأشار إلى أن الحقوق الأدبية محفوظة بموجب قوانين الملكية الفكرية، وأنه قد عانى لمدة ثمان سنوات لاستعادة حقوقه الفكرية.

📌خامسًا، ذكر البيان بعض الحالات التي تعرضت فيها حقوق الفنان للانتهاك، مثل انشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" التي كانت مسجلة باسم جهة أخرى، وحقوق أغنية "طائر أمغرب" التي ادعت ملكيتها جمعية فلبينية. كما أشار إلى حالات سرقة الألحان وتغيير الكلمات.

📌وبهذا أثبت فريق التحقق أن الاتهامات المتعلقة بالاحتكار أو السطو على حقوق النشيد الوطني تفتقر إلى الأساس القانوني وتعتبر معلومات مضللة.